الخميس، 30 سبتمبر 2010

لمْ أعُدْ قَابِلاً للجُنون

لامستُ يد فرحك فأبيتِ         كفراشة تركت غُصنَ زيتون

تردد صوتك بعبث الجنون         لست مليكي، ولا بأحد منا معصوم



ما أنا حاملة براءة قلب           ولا أنا قابلة للجنون


غازلتُ سر كونِك المكنون         رأيت شجر صبار محزون


نويت إيلاماً فلم أقوى              إلا على ايلام نفسي في شجون


وهل يؤلم الرحيق وردة         كانت سبباً في تنفسه نسيم الكون



كنا إذا قلنا الجنون               رد علينا القلب مأنون



ما أنا حاملٌ براة قلب           وما أنا قابلٌ للجنون


سراباً كنت أرى صبياً          وفي زهو الشباب خيالاتي تزوم


زمانٌ كانت أيامه سخية       ولم أدري أن الزمان لا يلوم


لن أمضي في طريق           أرتدي فيه الشوك ثياباً أو تستضفني مائدةَ الهموم

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

أيام الصيف

أيام الصيف تشتري حاضري المعذب
شتائي يروي زهري الذي لا يتفتح
ظلي يحضتني
ينقلني لصحراء اللا عشق
أدور فيها مترنحاً
بحثاً عن ماء أو دواء
دائي هو صاحبي عوضني عن قلبي
فلا أرى سوى قافلة تنتظر شروق الفضلية
أجد رابطة عنق تدعى بالصبر
لا أنظر لها، أرميها لتكتوي برمال الصحراء الحارقة
يسد ظمأ عمري لقيمات زمن غابر
وألمح ابتسامات أفواه غلبها الزمن تبشرني
بأزمان فرح بعيدة لا تأتي
أزمان متربة
ورقصات الموت تزحف في داخلي
ألتقي بشبح وعدني بحدث هانىء
ولكني أترك كل هذا
بحثاً عنك
يا رداء السعادة