الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

غير معنونة

يا صديقي الأوحد، عملت بأنك لم تدرك وما كنت لأنظر لك أنك لا تدرك أنني تجاوزت كل ما آلمنا ، فلا المكان هو ولم نعد ننتمي لتلك الجذور، ولكن سنكن..ذات يوم سآتي إليك بسحنة الساذج، الواثق الفاعل ليلتئم ما شطرناه، اذكُر لي ما شفهه اللسان، الحبيبات، الأغنيات، الكلمات الساذجات تلك التي كنا نتقولها ثم نسخر منها، اذكُر لي ما بصرناه سويًا ، الصخور والبحور ، رقصهن، حمالة الصدر الزرقاء، ركضنا وانصياعنا.ما ضلعناه من أساطير وحكايات وشؤون، ما كتبت وحدي من أبياتٍ وأسطر وأخفيته عنك، ما ازدريته منك وما ازدريته مني، تمايزنا، الطرق التي تهشمت فيها ذواتنا وأصبحت في روحٍ واحدة، تلك التي عثتها الأيام، ولن أطيل، ولن أعود لأفعل، سينصدع المكان من جديد، وسأعود لأرسل لك.أني قد تجاوزت ما فات وما سيأتٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق