ما أنت الحزين وما أنت الفرِح
كسرات الخبز لا تنتظر
أن تداس عليها بالقدم
أن تئن عليها صوت الندم
دون الحبيب لا تسترح
أذهب وامضي في أرضِ
لا تسمع فيها تراتيل الورع
ولا وعظ الهرِم
لأنك أنت وأنت فقط من ذقت الأمل المنتحب
من جاورت الشقاء
من اقتربت لتبتسم
من انشنقت لتنشرح
لم تعد لتحارب شقاءك
لم تفتح باب النعيم المسترق
بل تركت كل الآلام مقروحة
والأحلام مجروحة
مررت على الأفراح لماما
آويت إلى مضجح النعيم
لتعيد ذكريات الطفل البعيدة
وأحلام الصبي الوئيدة
ما قبل أن تهان
من قبل أن تدان
بالحب والاشتياق
برحابة الكلمة
بالخطوات البريئات
اقذف بها في بحار الظلام
بدلها بالخطوات الممكنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق