إنه يوم 12 أغسطس من العام 2011،لا يوجد شيء مخيف أكثر من الخوف ذاته.. تقل معرفتي أكثر فأكثر..بنفسي ، وبأي شخص آخر
الجمعة، 12 أغسطس 2011
الأربعاء، 10 أغسطس 2011
روزيتا.. إمرأة وفرشاة أسنان
ألم يكن من الممكن أن تصبح بنتاً؟"
كلمة قيلت للطفل لوشيانو من ربة الأسرة الصغيرة -لوشيانو- الذي أخبر البوليس بأن شقيقته التي بلغت عامها الحادي عشر تعمل كعاهرة.. تلك الصغيرة في سن الـ11 عاماً ولكن من أسلمها لهذا المصير.
إنها الأم .. كم يبلغ عمر البنت؟ 11 عام وتعمل كعاهرة منذ سنتين".
هل ترى كيف أن أسناني منتظمة.. هل تكن كذلك في البداية لكن أمي اشترت لي فرشاة، هل تعرف ما يقول الناس عندما يروني
الآن؟
ما أجمله من فم هذا الذي تملكين.. !! ولكني لم أقل لكي مثل هذا!".
إنه الشرطي الكاربياني أنتونيو الذي كُلف بمهمة من زميله لنقل روزيتا وأخاها الصامت لوشيانو من ميلانو إلى دار أيتام في صقلية.. بعد أن رُفضوا في ميلانو كونها " بروستيتيوت".. عاهرة صغيرة!.
لم يقل لها أنتونيو أنها تملك الفم الجميل.. ولم يقل لها الرجل الذي جلبته أمها سوى أنها قذرة، هذا ما لم يقله أنتونيو.. لكن أفواه الناس جميعها صرحت به.
رفضت في ميلانو..رفضت في فندق أخته الخاص.. بين الأطفال، وحتى من السائحتين الفرنسيتين..وفي قسم الشرطة، كله رفض، لا قبول ولا سماح فتلك القاصر أصبحت وصمة عار المجتمع الذي يراها كمجرمة وجرثومة.
لقد اشترتها لي بمليون ليرة.. إنني الآن أحلم بموتها.
كيف كانت روزيتا طُهر مجتمعها. وهى تخرج له للمرة الأولى وتعرف كلمة "بروستيتيوت" وتعلم أن ما حسبته نظافتها.. حسبه المجتمع هذاء العراء المقدس.. العار الذي لا يمحيه الطريق ولا الموسيقى التي تحبها روزيتها، ولا حتى الإنتر الذي يشجعه لوشيانو.
روزيتا إمراة.. هذا الشقاء على نسمات صيف حارق، لا يجد سوى البحر حاضناً له.
" هل بكيت قبل ذلك.. إن روزيتا فقط هى من تبكي"
- لادرو دي بامبيني " سارق الأطفال" إنتاج إيطالي لعام 1992 وإخراج جياني أميليو
أما أنت يا أنتونيو.. اتعرف؟ سأبحث عنك عندما أصل للخامسة عشرة. قالها الطفل بعد أن انفكت عقدة
كلمة قيلت للطفل لوشيانو من ربة الأسرة الصغيرة -لوشيانو- الذي أخبر البوليس بأن شقيقته التي بلغت عامها الحادي عشر تعمل كعاهرة.. تلك الصغيرة في سن الـ11 عاماً ولكن من أسلمها لهذا المصير.
إنها الأم .. كم يبلغ عمر البنت؟ 11 عام وتعمل كعاهرة منذ سنتين".
هل ترى كيف أن أسناني منتظمة.. هل تكن كذلك في البداية لكن أمي اشترت لي فرشاة، هل تعرف ما يقول الناس عندما يروني
الآن؟
ما أجمله من فم هذا الذي تملكين.. !! ولكني لم أقل لكي مثل هذا!".
إنه الشرطي الكاربياني أنتونيو الذي كُلف بمهمة من زميله لنقل روزيتا وأخاها الصامت لوشيانو من ميلانو إلى دار أيتام في صقلية.. بعد أن رُفضوا في ميلانو كونها " بروستيتيوت".. عاهرة صغيرة!.
لم يقل لها أنتونيو أنها تملك الفم الجميل.. ولم يقل لها الرجل الذي جلبته أمها سوى أنها قذرة، هذا ما لم يقله أنتونيو.. لكن أفواه الناس جميعها صرحت به.
رفضت في ميلانو..رفضت في فندق أخته الخاص.. بين الأطفال، وحتى من السائحتين الفرنسيتين..وفي قسم الشرطة، كله رفض، لا قبول ولا سماح فتلك القاصر أصبحت وصمة عار المجتمع الذي يراها كمجرمة وجرثومة.
كيف أحس أنتونيو ناحيتها بالشفقة إذن؟.
"إنك لا تعرفين صلاة الملاك الحارس
لا أحد يريدني.. لا أحد."
لقد اشترتها لي بمليون ليرة.. إنني الآن أحلم بموتها.
كيف كانت روزيتا طُهر مجتمعها. وهى تخرج له للمرة الأولى وتعرف كلمة "بروستيتيوت" وتعلم أن ما حسبته نظافتها.. حسبه المجتمع هذاء العراء المقدس.. العار الذي لا يمحيه الطريق ولا الموسيقى التي تحبها روزيتها، ولا حتى الإنتر الذي يشجعه لوشيانو.
روزيتا إمراة.. هذا الشقاء على نسمات صيف حارق، لا يجد سوى البحر حاضناً له.
" هل بكيت قبل ذلك.. إن روزيتا فقط هى من تبكي"
- لادرو دي بامبيني " سارق الأطفال" إنتاج إيطالي لعام 1992 وإخراج جياني أميليو
أما أنت يا أنتونيو.. اتعرف؟ سأبحث عنك عندما أصل للخامسة عشرة. قالها الطفل بعد أن انفكت عقدة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)